إنه مقهى محلي، وكافتيريا تعاونية، ومساحة ترحيبية للأنشطة المجتمعية والمجموعات الملتزمة من المدينة وخارجها. تم تصميم مشروع DARNA لإنشاء اتصالات وتمكين الاتصالات بين جيران الحي والشتات المختلف الذي يسكن المنطقة. بيت الشعوب والمنفى حيث يتم اختراع نوع جديد من المجتمع. مكان حيث نقوم بإعادة تشكيل العالم، بالقول والفعل!

إن الأحداث الجارية في فرنسا وأوروبا تظهر لنا هذا للأسف؛ أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى مساحات ترحب بتجارب وثقافات أولئك الذين أجبروا على مغادرة بلدانهم، سواء مؤخرا أو منذ فترة طويلة. من أوكرانيا إلى فلسطين إلى السودان، تذكرنا الحروب بأن القضايا على الجانب الآخر من العالم لها تأثير مباشر على حياتنا هنا. وهذا يدفعنا إلى السعي لفهم ودعم أصدقائنا الذين يكافحون في جميع أنحاء العالم أو الذين وصلوا إلى هنا.

هذه هي وصفتنا للشعور بقدر أقل من العجز والعزلة: الجمع بين المساعدة المتبادلة والتنظيم السياسي مع دفء الولائم الكبيرة ونكهة الوجبات الجيدة.

*دارنا تعني "بيتنا" باللغة العربية.